ولعل أفضل ما خرج به المنتخب السعودي من المواجهة الكورية الشمالية هو كسره لحاجز نفسي دام سنوات طويلة... تخيلوا أنه منذ 23 عاما لم يعرف المنتخب السعودي طعم الفوز في أي مباراة افتتاحية لمشواره ببطولة أمم آسيا، منذ تغلبه على تايلاند بسداسية دون رد في نسخة 1996.
ففي آخر 5 نسخ بالبطولة القارية لم يفز المنتخب السعودي، وهي عقدة يبحث الأخضر عن حلها وتحطيمها بعدما خسر بافتتاح المشوار في أمم آسيا 2000 أمام اليابان 4-1، ثم تعادل مع تركمانستان 2-2 في أمم آسيا 2004، ثم التعادل مع كوريا الجنوبية 1-1 في نسخة 2007.
وكذلك في افتتاح مشواره بنسخة 2011 أمام سوريا، وأيضا في افتتاح مشواره بنسخة 2015 أمام الصين.
إذا الفوز مادي بثلاث نقاط ومعنوي بكسر عقدة استمرت 23 سنة وفني بتشكيلة اكتسبت الثقة مع لاعبين ثلاثة أرباعهم يشاركون لأول مرة في بطولة آسيوية. فوز منح الأخضر إلى حد كبير بطاقة العبور للدور الثاني في حالة تعادل واحد من مباراتين؛ لأن أغلب الظن أن من يمتلك أربع نقاط في دور المجموعات سيتأهل حتى كأفضل ثالث، ولكننا نتصور أن الصدارة في مجموعة الأخضر ستكون محصورة بين السعودي والقطري مع كامل إحترامي للمنتخبين اللبناني والكوري الشمالي.
Twitter@mustafa_agha