ما الحل إذن!؟ الإجابة عن هذا السؤال هي: لا حل في ظل هذه المساحة الضيقة وهذا الكم من نقاط التوقف مع هذا التدفق المتزايد من المسافرين. سيبقى الحال على ما هو عليه فلا الجوازات يمكنها فعل أكثر مما فعلت، ولا الجمارك تستطيع التساهل في التفتيش، ولا المؤسسة قادرة على ابتكار حلول من الفضاء. فمرور هذه الأفواج من البشر في أوقات متقاربة وبهذا الكم يعتبر مثاليا، ولا بد من شكر رجال الجوازات والجمارك والمؤسسة العامة للجسر. وليعذرني القراء لأنني لم أركب موجة النقد واللوم. ولكم تحياتي.
منذ افتتاح جسر الملك فهد لم أسمع كلمة شكر واحدة من أي مواطن عبر الجسر. فالشكاوى والكتابات والتعليقات كلها سلبية ومحبطة للناس وللعاملين في ذلك المنفذ. ورغم أنني كتبت قبل سنوات منتقدا كثرة النقاط التي يتوقف عندها المسافرون، وكذلك بطء بعض موظفي الجوازات وإلزام الموظف الواحد العمل على نافذتين، إلا أن الوضع الحالي قد تغير كثيرا وأصبحت الجوازات من الجانب السعودي تعمل بسرعة وكفاءة عالية. ولهذا لا بد من الاعتراف بأن العاملين في الجوازات والجمارك يقومون بأعمال كبيرة، وأن مبادرات مؤسسة الجسر كان لها الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية سهلت من عمل تلك الإدارات رغم ضيق مساحة المناورة في هذه الجزيرة الصغيرة.
لا أكتب هنا مبررا تكدس السيارات لعدة كيلومترات وانتظار العابرين لأكثر من ساعة ونصف، إنما أكتب لأقول للمحسن أحسنت ولمن يعمل أجدت. وحتى يكون كلامي بعيدا عن المجاملات أستعرض معكم الأرقام التي سجلتها الأجهزة الرسمية في الجسر. ففي يوم السبت عبر 117791، والأحد 108681، والإثنين 101218، والثلاثاء 112652، والأربعاء 115652 مسافرا. يحدث هذا لأول مرة منذ افتتاح الجسر، فالأرقام هي الفيصل في نجاح أو فشل الجهات ذات العلاقة. ولو قارنا هذه الأرقام بأرقام أي منفذ بري أو جوي لوجدنا أن الفارق كبير جدا لصالح الجسر.
ما الحل إذن!؟ الإجابة عن هذا السؤال هي: لا حل في ظل هذه المساحة الضيقة وهذا الكم من نقاط التوقف مع هذا التدفق المتزايد من المسافرين. سيبقى الحال على ما هو عليه فلا الجوازات يمكنها فعل أكثر مما فعلت، ولا الجمارك تستطيع التساهل في التفتيش، ولا المؤسسة قادرة على ابتكار حلول من الفضاء. فمرور هذه الأفواج من البشر في أوقات متقاربة وبهذا الكم يعتبر مثاليا، ولا بد من شكر رجال الجوازات والجمارك والمؤسسة العامة للجسر. وليعذرني القراء لأنني لم أركب موجة النقد واللوم. ولكم تحياتي.
ما الحل إذن!؟ الإجابة عن هذا السؤال هي: لا حل في ظل هذه المساحة الضيقة وهذا الكم من نقاط التوقف مع هذا التدفق المتزايد من المسافرين. سيبقى الحال على ما هو عليه فلا الجوازات يمكنها فعل أكثر مما فعلت، ولا الجمارك تستطيع التساهل في التفتيش، ولا المؤسسة قادرة على ابتكار حلول من الفضاء. فمرور هذه الأفواج من البشر في أوقات متقاربة وبهذا الكم يعتبر مثاليا، ولا بد من شكر رجال الجوازات والجمارك والمؤسسة العامة للجسر. وليعذرني القراء لأنني لم أركب موجة النقد واللوم. ولكم تحياتي.