بدأت حياتها قارئة منذ الصف الثاني الابتدائي في العلوم والسياسة والثقافات والفنون والروايات العربية والأجنبية وحبها للدراسة والعلوم الطبيعية جعل منها معلمة لمادة العلوم، أحبت نورة البيئة والصحة العامة وواصلت التعلم في هذا المجال وحصلت على عدد من الكورسات والدورات، وكانت تحاول جاهدة أن تصلح ما وصل إليه المجتمع من غفلة في الصحة، خصوصا في مجال التغذية لا سيما في صحة الأطفال.
» مادة مسرطنة
أوضحت الفايز أنها كانت تستاء من شرب الماء من البرادات الكهربائية البلاستيكية المشبعة بالدوكسين، التي ثبت علميا أنها مادة مسرطنة فقررت محاربتها بإيجاد البديل لمَنْ حولها ليحصلوا على الماء النقي غير الضار، وكانت جرة الماء الحي التي صنعتها بالطين المدني، الذي هو من أجود أنواع الطين وهو طين حرة المدينة المنورة.
» توقف المشروع
وبيَّنت الفايز أنها واجهت صعوبة عند انقطاع الطين المدني وواجهت مشكلة الترشيح الشديد، الذي يهدر الماء ويضايق المتعامل معها وكان السبب هو أن طين المدينة بدأ في التقلص والتناقص وأدى إلى هدر الماء مما أدى إلى توقف المشروع.
» الماء الحي
ومن بعدها ذكرت أنها استمرت في البحث عن الطين، الذي يفي بالغرض حيث يكون مناسبا ومريحا أثناء التعامل معه ووجدت أن دمج الطين التركي والمدني، وكذلك الطين الاسكوتلندي أعطى نتيجة جيدة وممتازة مما ساعدها في إرجاع المشروع وبيع جرة «الماء الحي»، وكذلك أصبحت الجرة تحفة فنية، كما ذكرت أن العائلة والأصدقاء أشادوا بالجرة وبطعم مائها ومن هنا أكملت مشوارها في نشر الصحة في المجتمع.