وأشارت وهبي إلى أن كثرة تناوله قد يسبب جفافا في الفم ويؤدي لتغيرات في أنسجة الدماغ وقد يكون الانسان أكثر عرضة لحالات التقيؤ، كذلك كثرة تناول النعناع قد يؤدي لاضطراب في مستوى الضغط في الجسم، مشيرة إلى أنه يجب تجنب شرب النعناع عند الأشخاص الذين يعانون ارتجاع المريء والأشخاص الذين يعانون حصى في المرارة، والذين يتناولون علاجات محددة ممكن أن تتعارض مع النعناع وخاصة أدوية السيولة.
مضاد للأكسدة
فيما ذكرت وهبي أن النعناع يحتوي على المنغنيز والنحاس وفيتامين سي، مضاد للأكسدة، مضاد للجراثيم، مضاد للفطريات، الفيروسات ومضاد للتشنج، فهو مفيد جدا ولا ضرر من استخدامه دائماً للأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون اي مشاكل صحية.
فيما أشارت الهيئة العامة للإحصاء في تقرير عن محصول النعناع على مستوى المملكة أن المساحة المزروعة لمحصول النعناع بالزراعة المكشوفة حسب أسلوب الري والموسم الزراعي في المنطقة الشرقية 54.5 دونم الصيفي، والشتوي يعادل 7.5 دونم.
فترة الشتاء
وذكر فني زراعة حسين أحمد جمعان أن زراعة النعناع تكون صعبة في فترة الشتاء والمحصول يكون ضعيفا في هذه الفترة، حيث إن فترة الصيف تكون زراعة النعناع كثيفة والمحصول يكون أكثر، موضحا أن زراعة النعناع لا تحتاج إلى تربة خاصة، حيث يتم إنتاجه بشكل يومي وذلك بسبب أن العشبة لا يتم اقتلاعها من جذورها إنما يتم قطعها وبقاء الجذور لإنتاجه مرة أخرى، بذلك يتم تجديد الجذور كل 6 إلى 8 أشهر ومن الأفضل ريه بالماء المحلى.
وأشار جمعان إلى أن منطقة القطيف تتميز بزراعته ونجد كل مزارع لابد من توافر حقل من النعناع في مزرعته.