وأردف: الثقافة الحرة وحرية التعبير هما واجهتنا الحضارية التي نطل بها على العالم، وهما بوابتنا للتعرف على ثقافات العالم والاستفادة والتعلم منها، داعيا إلى رفع سقف حريات النشر والتعبير.
من جانبها، تطرقت الروائية بثينة العيسى إلى أهمية أن تكون الكويت عاصمة ثقافية حقيقية، منوهة إلى أن سياسة منع الكتب تعيق العملية الثقافية.
فيما يقول الروائي والناشر خالد النصر الله: المتابع للشأن الكويتي الداخلي وتاريخه يرى أن هذه القضية بالذات غير مفهومة لدولة حملت راية التنوير للمنطقة في وقت ما، وما زالت تفرز العديد من المثقفين والفاعلين في الشؤون المختلفة، منوها إلى أهمية نشر الثقافة من أوسع أبوابها.
ويضيف الرسام بدر بن غيث: بمجرد التفكير بأن هناك رقيبا يمنع الكتب في عام ٢٠١٨ كوميديا سوداء، في الكويت كنا نراهن بأن حرية التعبير هي تضاهي شهرة أبراج الكويت، منذ سنوات ونحن نعاني من مقص الرقيب الذي يمنع عناوين كتب عالمية.
كويتيون وكويتيات يعتصمون احتجاجا على منع الكتب (اليوم)