وأضاف السراج: إن الاتفاق الذي تمّ التوصل له في سوتشي يوم الإثنين بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين «يفرض أمرًا واقعًا من سيطرة جغرافية للمعارضة وبقاء السلاح بيد الجيش السوري الحر»؛ مما سيكون نقطة انطلاق نحو تحوّل سياسي يُنهي حكم الأسد.
وقال: إن هذه المنطقة ستظل في أيدي الجيش السوري الحُر، مما سيؤدي إلى «إجبار النظام وداعميه على البدء بعملية سياسية جدية تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي وإنهاء حكم الأسد».
وكانت روسيا، وهي أكبر داعم خارجي للأسد، تستعد لهجوم على مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، ويسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
لكن بعد محادثات بوتين مع أردوغان، الذي يعارض أي عملية عسكرية تستهدف مقاتلي المعارضة في إدلب، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو للصحفيين إنه لن يكون هناك هجوم الآن.
إلى ذلك، قال الكرملين أمس: إنه يشعر بقلق بالغ بعد إسقاط قوات الأسد طائرة عسكرية روسية فوق سوريا.
وقال المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: إن الكرملين يبحث الوضع وسيُدلي بمزيد من التصريحات لاحقًا، مضيفًا إن الموقف الروسي أعلنته بالفعل وزارة الدفاع.