وتحدث المالكي عن زيادة نسبة اختراقات الميلشيات الحوثية للقانون الدولي والإنساني، في ظل صمت المنظمات الأممية التي لم يكن لها أي ردة فعل حول العدوان الحوثي الذي وصل إلى صوامع القمح في الحديدة ومخزن برنامج الأغذية العالمي.
وقال المالكي: إن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن سيطرت على عدد من المناطق في «حجة»، مبينًا أن العمليات العسكرية لقوات التحالف تجري وفقا للقانون الدولي والإنساني، وفي حالة حدوث أي اشتباه في خرق قوانين الاشتباك، يتم إحالة الحادث إلى فريق تقييم الحوادث المشترك.
من جهة أخرى، استبقت ميليشيا الحوثي الإيرانية لقاءات المبعوث الأممي لليمن مارتين غريفيث، بوضع اشتراطات جديدة لا تشي بأي حلحلة، تتمثل في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى إعادة فتح مطار صنعاء ، وذلك بعد إجهاضهم المحادثات، برفضهم الحضور إلى جنيف.