DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيناتور أمريكي يدعو إيران لتعيين كيري مفاوضا باسمها

بومبيو: وزير سابق للخارجية يتواصل مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم

سيناتور أمريكي يدعو إيران لتعيين كيري مفاوضا باسمها
سيناتور أمريكي يدعو إيران لتعيين كيري مفاوضا باسمها
بومبيو ينتقد سلفه كيري في مؤتمر صحافي عقده أمس بواشنطن (أ ف ب)
سيناتور أمريكي يدعو إيران لتعيين كيري مفاوضا باسمها
بومبيو ينتقد سلفه كيري في مؤتمر صحافي عقده أمس بواشنطن (أ ف ب)
وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس انتقادات حادة لسلفه جون كيري بسبب لقائه مسؤولين إيرانيين في محادثات عبر قنوات خلفية، واتهمه بمحاولة تقويض سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال طهران، فيما دعا عضو الكونجرس الأمريكي ماركو روبيو إيران إلى تعيين كيري مفاوضا رئيسيا لها.
وبعد انتقادات كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، قال روبيو في تغريدة على «تويتر» ساخرا: نأمل أن تعين إيران جون كيري ليكون مفاوضها الرئيسي، لأنه بالتأكيد يفاوض على اتفاق سيئ في أي جانب كان.
كيري يقوض
من جهته، قال بومبيو في مؤتمر صحفي: ما فعله الوزير كيري غير لائق وغير مسبوق، ما كان يجب عليه أن يشارك في هذا النوع من السلوك، الأمر لا يتسق مع طبيعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة كما أمر بها الرئيس، الأمر تخطى كونه غير لائق.
ويأتي انتقاد بومبيو لكيري بعد يوم من اتهام ترامب له في تغريدة بعقد اجتماعات غير مشروعة مع النظام الإيراني العدو.
وانسحب ترامب في مايو من الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه كيري، وانتهج البيت الأبيض سياسة صارمة مناهضة لطهران وأعاد فرض عقوبات عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق الذي وصفه الرئيس الأمريكي بـ«المعيب»، والموقعين عليه بـ«المجانين».
وقال كيري في مقابلة إذاعية مع محطة «فوكس نيوز» في إطار جولة ترويج لكتاب: إنه التقى مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «ثلاث أو أربع مرات» منذ ترك منصبه في يناير 2017، متهما إدارة ترامب بانتهاج سياسة تسعى لتغيير النظام الحاكم في إيران.
وقال بومبيو: هذا وزير سابق للخارجية يتواصل مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ووفقا لما يقول «كان يتحدث معهم»، كان يقول لهم: «انتظروا إلى أن ترحل هذه الإدارة» لا يمكن أن تجد سابقة لمثل هذا الأمر في التاريخ الأمريكي، نافيا في ذات الوقت سعي الإدارة الأمريكية لتغيير النظام الحاكم في إيران.
دراسة قرارات
وفي شأن العقوبات على طهران، أعلن بومبيو الجمعة أن الولايات المتحدة لا تزال تدرس عددا من القرارات العالقة التي يتحتم علينا اتخاذها قبل مهلة 4 نوفمبر بشأن إعفاءات.
ولفت إلى أن على هذه البلدان والشركات بالتالي الاختيار ما بين استثماراتها في إيران ووصولها إلى السوق الأمريكية، وذلك وفقا لمهلة واشنطن حتى 4 نوفمبر للانسحاب من السوق الإيرانية، قبل دخول آخر العقوبات المتعلقة بالتحويلات المالية والنفط حيز التنفيذ.
وقال بومبيو: لا تخطئوا في الأمر، فبعد 4 نوفمبر، ستكون هناك قواعد مختلفة تماما بالنسبة لأي طرف يرى من الضروري التعامل مع إيران، إنه يوم مهم جدا، مشيرا إلى أن العديد من البلدان باشرت فك ارتباطها الاقتصادي مع إيران منذ الآن.
وتطالب الولايات المتحدة بصورة خاصة جميع البلدان بوقف استيراد النفط الإيراني بصورة تامة بحلول المهلة المقبلة إن أرادت تجنب العقوبات الأمريكية، فيما حاول الاتحاد الأوروبي المتمسك بالاتفاق النووي الإيراني، بكل الوسائل الحصول على إعفاءات أوسع نطاقا، لكنه اصطدم حتى الآن برفض أمريكي تام وموقف ثابت حيال الأمر.
«بروباغندا» الملالي
وفي سياق «بروباغندا» الملالي المتواصلة والدائمة في ظل الضغط الأمريكي على حلفائه الأوروبيين، هدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيادة معدل تخصيب اليورانيوم، حال واصل الاتحاد الأوروبي التصرف «بسلبية» عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وقال ظريف في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية نشرتها في عددها الصادر السبت: يتعين على الأوروبيين والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق التحرك لتعويض آثار العقوبات الأمريكية، مضيفا: إن الاختبار الحقيقي في ذلك هو الأمور المتعلقة بـ«النفط والبنوك».
واتهم ظريف الأوروبيين بـ«السلبية»، مهددا برد فعل من إيران حال اختل «التوازن بين الأخذ والعطاء». وذكر ظريف أنه ليس بالضرورة أن يكون رد فعل إيران في ذلك هو إلغاء الاتفاق النووي، بل من الممكن «أن نخفض من تطبيقه»، مشيرا في ذلك إلى إمكانية أن تستأنف إيران تخصيب اليورانيوم على نحو مكثف.
وطالب ظريف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتطبيق قانون الحجب، ومعاقبة الشركات، إذا انسحبت من صفقات مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية، وقال: يتعين على الأوروبيين أن يقرروا ما إذا كانوا مستعدين لتنفيذ ما يقولون، مضيفا: إن المسألة تتعلق «بما إذا كانت أوروبا تخضع للإملاءات الأمريكية».