DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقترح قد يفيد نظام المرور الجديد !

مقترح قد يفيد نظام المرور الجديد !
اطلعت على نظام المرور الجديد بجريدة (اليوم) بتاريخ 28 ذو الحجة 1439 عدد 16521 والمتضمن العديد من الغرامات، لدي تعقيب وليس اعتراضًا على بعض المخالفات، منها: مخالفة عدم الوقوف عند علامة (قف) وقيمتها تتراوح بين (500 و900 ريال) إذن المقصود، تلك الاشارات عند كل إشارة مرور، فالموضوع يختلف، ولكن أعتقد أن المخالفة تشمل الجميع سواء كانت عند تقاطع سكني أو عند إشارة مرور، نحن نعلم أن ثقافة الوقوف عند إشارة (قف) شبه معدومة لدينا، ناهيك عن المخططات السكنية والطرق في الأحياء التي تفتقر إلى وجود الإشارات المرورية بما في ذلك إشارة قف.
أجده من الصعب أن يصدر نظام يخالف مَن لا يقف عند إشارة قف بين عشية وضحاها، لذا، أقترح أن تسبق التطبيق حملة توعوية مكثفة فلتكن سنة كحد أقصى مع البدء في إرسال مخالفات لكل مَن يخالف الوقوف لكنها تحذيرية، وأرامكو السعودية مثال يُحتذى به في جانب التوعية قبل سن أي قانون، فالشركة قبل أن تفرض أي عقوبة، تعطيها الوقت الكافي من التوعية والتعريف كما فعلت مع تطبيق حزام الأمان، وبعدها يكون العقاب صارمًا وشاملًا على الموظف وأفراد أسرته ممن قد يخالف الأنظمة المرورية داخل الشركة!!.
أذكر لكم قصتي مع سائق العائلة وفيها رسالة، لاحظته عندما يسوق داخل أحياء أرامكو يتقيّد بالوقوف عند كل تقاطع لمدة 3 ثوان تقريبًا، وعندما يكون خارج أرامكو لم أجده يتوقف، سألته، صادق لماذا لم تتوقف عند إشارة قف مثلما تقف داخل أرامكو؟، رد قائلًا: «بابا، إذا ما فيه يوقف في أرامكو مشكل، برة أرامكو أنا يوقف مشكل» وعلل عدم وقوفه خارج أحياء الشركة قائلًا: «نفر يجي من خلف يصدم إذا فيه يوقف» بصراحة جابها في الصميم!!، نحتاج أن يتعلم «المطافيق» الذين لا يتوقفون احترام الإشارات والوقوف عندها حتى لا يصدموا مَن يقف عند «شارة قف!».
اما ما يخص إيقاف الخدمات بعد سنوات من تراكم المخالفات، فأرى أنه يحتاج إلى إعادة نظر، وليس المقصد من إعادة النظر إسقاط المخالفات، بل إيجاد حل وما أكثر الحلول. وهنا بعض المقترحات، منها التبرع بالدم، مقابل إسقاط 500 أو 1000 ريال مع كل عملية تبرع، العمل مع المستشفيات براتب مقطوع خارج ساعات الدوام، على أن يدفع الراتب في تسديد المخالفات، التطوع لخدمة ضحايا الحوادث، وهنا نجد جميع الأطراف قد استفادت من هذا التطوع، فالمخالف سيشعر بنعمة الله عليه إذ سلمه الله رغم تهوّره، المرضى سيشعرون بالأنس بتواجد الشباب حولهم وفي خدمتهم، التخفيف من الأعباء على مستشفى النقاهة، والمخالفات تتسدد، المرور في هذه الحالة من الرابحين أيضًا ولا ننسى أن المجتمع سيجني ثمار هذا المقترح، ومن الحلول كذلك، إمكانية إسقاط نسبة 5 أو 10% من القيمة إذا استمر السائق دون ارتكاب أي مخالفة جديدة كل 6 أشهر أو سنة إلخ..، بينما إيقاف الخدمات سيزيد المعاناة ولن يحلها.