أولا: إذا لم تنقشها على ورقة أو تكتبها في جوالك أو كمبيوترك، فأنت في مهب الريح طوال السنة. ويقال انه إذا كانت أهدافك مكتوبة، فقد قطعت نصف الطريق. والبعض يتردد في كتابة الأهداف اعتقد أنها غير مهمة، أو يجهل كيف، أو يخشى الفشل، أو يماطل بالتأجيل، وقد قال جاك كانفيلد في كتابه «قوة التركيز»: لا شيء يقتل عملا جميلا أكثر من التأجيل.
ثانيا: لا تحمل هم النهاية منذ البداية، فذلك عبء ثقيل ولكن خطط لألف كيلو متر، وفكر واركض نحو المائة المتر الأولى.
ثالثا: لنتذكر أننا إذا لم نملك أهدافا، فنحن سنكون من ضمن أهداف غيرنا، وببساطة إذا لم نخطط لأنفسنا فنحن جزء من خطة الآخرين.
رابعا: بوضوح وصراحة لا تخبر من حولك من المثبطين عن أهدافك لأنك لن تجد العون لديهم، فلا تضيع وقتك في نقاش عقيم. فقط الذين لهم أهداف مثلك هم يدركون معنى ما تقول.
خامسا: لا شيء يأتي سهلا عذبا في بدايته، ولكن مع الوقت سوف تتمتع بلذته.
سادسا: كل الإنجازات جاءت بجهود يومية صغيرة متتالية إذا لم نضبط هذه الأعمال اليومية، فلن تتحقق أهدافنا الكبرى. كان الكاتب الايرلندي برناردشو يكتب يوميا عدة صفحات بلا انقطاع من أجل خلق عادة الكتابة، وقد فاز بعد ذلك بجائزة نوبل. حين كان زوج أجاثا كريستي يسمع صوت طقطقة الآلة الكاتبة كل يوم في الصباح الباكر يعلم أنه حان وقت ذهابه إلى العمل. وصدق الشافعي - رحمه الله - حين قال: ومن طلب العلا بغير كد/أضاع العمر في طلب المحال.
سابعا: لابد من دفع الثمن من أجل الأهداف والنجاح، والأوقات هي أثمن ما نملك. بمعنى أننا سنضطر إلى أن نخفف من الرحلات أو العزائم أو لعب البلوت! أو مشاهدة كل المباريات أو قضاء ساعات على الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ولكن لابد من دفع ضريبة النجاح مقدما وكل يوم!.
ثامنا: كلما خف عزمك وثقلت خطواتك راجع أهدافك وتأملها وتألمها، فهي كالسحر والوقود الدافع لك.
وأما الخطوة الثامنة والنصف: فيقول المؤلف براين تريسي وبحسب دراسة هارفارد على الخريجين (1979م) أن 3% من الذين كتبوا خططهم قد حققوا عشرة أضعاف الباقي (97%)، فهل تود الانضمام إليهم؟ فالأمر ما زال بأيدينا لأننا في بداية السنة!
ولعلك تستغرب لماذا جعلت الخطوة الأخيرة نصفا والسبب من أجل جذب انتباهك! فهل نجحت في ذلك؟