DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قبيل الهجوم على إدلب.. الخلافات تهيمن على قمة طهران

قبيل الهجوم على إدلب.. الخلافات تهيمن على قمة طهران
قبيل الهجوم على إدلب.. الخلافات تهيمن على قمة طهران
سوريون يتظاهرون ضد نظام الأسد وحليفته روسيا في إدلب (أ ف ب)
قبيل الهجوم على إدلب.. الخلافات تهيمن على قمة طهران
سوريون يتظاهرون ضد نظام الأسد وحليفته روسيا في إدلب (أ ف ب)
في الوقت الذي أكدت فيه فرنسا أمس -على لسان مندوبها في مجلس الأمن- أن الوقت ما زال سانحا لتجنيب إدلب عملية عسكرية، هيمنت خلافات على اجتماع رؤساء إيران وروسيا وتركيا، لمناقشة هجوم عسكري محتمل على محافظة إدلب، آخر معقل تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أن القمة الثلاثية حول سوريا التي جمعته في طهران مع الرئيسين الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، بحثت إرساء الاستقرار في المدينة «على مراحل»، في الوقت الذي يواصل فيه نظام الملالي تدخله بالشؤون الداخلية للدول العربية، ومساعدته لنظام الأسد في قتل السوريين، حيث اتجهت أعداد كبيرة من عناصر الميليشيا والحرس الثوري إلى محافظة إدلب.
وأضاف بوتين: «لقد بحثنا في إجراءات ملموسة من أجل استقرار على مراحل في منطقة خفض التوتر في إدلب، بينها احتمال الاتفاق مع من هم مستعدون للحوار»، مشيرا إلى أنه «يأمل» في أن «يتحلى الإرهابيون بما يكفي من المنطق لتسليم سلاحهم».
ولم يعكس البيان الختامي للاجتماع اتفاقا على القضية الجوهرية وهي المعركة المحتملة على إدلب، حيث تطرق إلى اتفاق الأطراف الثلاثة على معالجة الوضع في المحافظة السورية «بروح من التعاون» دون تفاصيل واضحة، كما قال: إنه سيتم إجراء المزيد من المناقشات في اجتماع آخر بموسكو.
إلى ذلك ومواصلة لتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية ومساعدتها لنظام الأسد في قتل السوريين، كشفت المعارضة الإيرانية أن أعدادا كبيرة من عناصر ميليشيا ملالي إيران اتجهت إلى محافظة إدلب.
وتدفقت أعداد كبيرة من الميليشيا، كما استقر العميد جواد غفاري قائد قوات الحرس الإيراني وعناصره وعملاؤه في إدلب.
ويستقر جزء من قيادة الحرس الثوري وأربعة آلاف من القوات التابعة لها بما في ذلك ميليشيا «فاطميون» الأفغانية، وأخرى باكستانية و«الزينبيون» وجزء من ميليشيا «حزب الله» اللبناني، وبعض من عملاء قوات الحرس من السوريين من بلدتي نبل والزهراء، في منطقة شيخ نجار الصناعية شمال غرب حلب.