DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هزائم الانقلابيين ونهايتهم الوشيكة

هزائم الانقلابيين ونهايتهم الوشيكة
يتضح للعيان من خلال الخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبّدتها وما زالت تتكبّدها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من قِبَل النظام الإيراني الدموي، وحزب الله، أن تلك العصابة الإجرامية تكتب نهايتها الوشيكة بسقوط عناصرها وقادتها، وهي عاجزة تمامًا عن مواجهة الجيش اليمني المدعوم من قِبَل قوات التحالف العربي، فثمة مئات القتلى والجرحى يسقطون في المعارك من جانب تلك العصابة الخارجة عن القانون، والخارجة عن إجماع الشعب اليمني الذي اختار شرعيته بمحض إرادته وحريته، فثمة قيادات بارزة تتساقط من تلك الميليشيات، من بينهم خبراء إيرانيون ولبنانيون في مواجهات مع قوات الجيش اليمني المسنودة بقوات التحالف العربي.
والخسائر بجبهة «مران» بصعدة تؤكد على حجمها المتصاعد في المعارك الدائرة مع قوات الجيش اليمني، وتلك خسائر ترسم النهاية الحتمية لتلك العصابة الرافضة للحل السلمي كمخرج وحيد أمامهم، فأعداد القتلى والمصابين بلغت نحو أربعمائة حوثي خلال اليومين الماضيين في مدينة صعدة، وهي معقل قائد المتمردين إثر مواجهات حامية الوطيس مع الجيش اليمني المدعوم بقوات التحالف، من بينهم قيادات حوثية بارزة إلى جانب عملاء من النظام الإيراني وحزب الله الإرهابي، والعملية الأخيرة بصعدة تُعدّ الأعنف في سلسلة العمليات الحربية المظفرة لتخليص صعدة وكافة المدن اليمنية من تسلّط الحوثيين وأذنابهم على مقدرات الشعب اليمني وحريته واستقراره وسيادته.
استمرار تكبّد الميليشيات الحوثية خسائرها الفادحة هو إعلان واضح عن نهايتها القريبة، وتأكيد على أنها سوف تلفظ أنفاسها الأخيرة في أي وقت وشيك، فالمعارك التي يخوضها الجيش اليمني قاربت على استكمال مهمتها في صعدة، ولا سبيل أمام الحوثيين إلا التسليم بالواقع المشهود المحجم لطبيعتهم، فالحل السلمي هو الطريق الأمثل لتجنيب اليمن مزيدًا من إراقة الدماء، وهو الحل الأمثل لعودة الشرعية المختطفة إلى اليمن، فأبناء الشعب اليمني مصرّون على عودتها سلمًا أو حربًا، وهو إصرار يمثّل إرادة شعب يريد انتزاع حريته من براثن أعدائه.
عمليات صعدة الأخيرة ضربت العُمق الحوثي وتشكيله الطائفي البغيض المدعوم من قِبَل النظام الإيراني الإرهابي وميليشيات حزب الله، فالانتصارات تتوالى في هذا العُمق الذي يمثل معقل الانقلابيين، وتشير كلها إلى قرب نهاية مشروعهم في اليمن، فالنهاية الحتمية لتسلّط الحوثيين على أبناء اليمن الأحرار هي مسألة وقت قد لا يطول في ضوء تحقيق الشرعية المدعومة بقوات التحالف العربي لانتصارات مشهودة على الأرض بأعين مجردة، ولولا حرص التحالف على أرواح المدنيين لأمكن حسم المعارك مع الميليشيات الحوثية في غضون أيام معدودة.