وأضاف المستشار السابق للتحالف الدولي: من المعروف إن إيران تدعم ميليشياتها في العراق لوجستيا وعسكريا، ولفت إلى أنها تمدها بالأسلحة الثقيلة منذ 2014 وحتى اليوم، مرجعا ذلك للانفلات الأمني في العراق، وقال: أنا أنظر للأمر من الناحية العسكرية والناحية اللوجستية، فالصاروخ الباليستي بعيد المدى فلا تحتاجه الميليشيات في العراق لاستخدامه ضد أي جهة داخلية، لأنه عابر للدول والحدود، إذا إدارة منصاته تحتاج إلى خبراء والفصائل الطائفية لم تصل إلى هذه المرحلة من الناحية التقنية، وبالتالي إيران لا تريدها أن تصل إليها، لأنها تنظر إلى الميليشيات بعين الريبة، ولذلك هي نعم تمدها بأسلحة، ولكن لا أعتقد أن الدعم يصل إلى تمليكها صواريخ باليستية.
وأضاف: لو تضمنت مخططات إيران وضع منصات لتلك الصواريخ في بغداد أو في المناطق المأهولة بالعراق لأعطتها للميليشيات، فهي سبق وأمدتها بأسلحة وصواريخ ومدرعات بمزاعم محاربة داعش.
وشدد المستشار السابق، على ثقته بأن المبعوث الأمريكي المتواجد في العراق، ووفقا لقراءات الأقمار الاصطناعية وتقارير التحالف الدولي والناتو، لن يسمح لأي صاروخ أن ينطلق من العراق لتهديد الجوار والمنطقة.
