وشددت على أن هذا التغول الاستيطاني هو انعكاس وترجمة لما يتم الحديث عنه في اطار ما تسمى بصفقة القرن، وهو نتاج للبيئة والمناخات التي اوجدها هذا الحديث المشؤوم، وانعكاس مباشر لصمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن القيام بواجباته ومسؤولياته تجاه الحالة في فلسطين المحتلة.
وأشارت الى حرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشرسة على الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في المناطق المصنفة (ج)، وتمادي عمليات التطهير العرقي البشع ضد الشعب الفلسطيني في تلك المناطق، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات هدم المنازل والابنية والمنشآت الاقتصادية الفلسطينية وتسليم إخطارات الهدم بذلك كما يحدث جنوب غرب جنين وفي مسافر يطا، بهدف تهويدها وفرض القانون الإسرائيلي عليها، في هذا الوقت تتصاعد عمليات تعميق الاستيطان وتوسيع المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين المحتلة، كما هو حاصل في مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 650 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة ( بيت ايل ) بحجج وذرائع واهية.