وقال الخبير الاستراتيجي اللواء المتقاعد عبدالله القحطاني لـ«اليوم»: إن قطر مطلوب منها أن تدفع أكثر، وهذا ثمن الوجود العسكري التركي على أراضيها، لافتا إلى استغلال تركيا لأزمة الدوحة الاخيرة مع المملكة والإمارات والبحرين ومصر، والمواقف السيادية التي اتخذها الرباعي لدعم «تنظيم الحمدين» للإرهاب وتمويل جماعاته وتماهيها مع اعداء المنطقة العربية بالعمل على زعزعة الاستقرار واثارة النزاعات الطائفية.
وأضاف القحطاني: إن الأصول والأموال التي تدعم بها قطر حزب العدالة والتنمية والحكومة التركية، تفسيره ومرده؛ حمايتها وتوفير الدعم لها في مواصلة تمويل الإرهاب وجماعاته.
وواصل قائلا: وفي المحصلة؛ مهما بلغ الدعم القطري لتركيا، فإنها لن تستطيع إنقاذها من أزمتها الحالية، ووصفها بالأزمة العميقة جدا، وتابع: لن تتمكن قطر من فعل ما يتعارض مع السياسة الأمريكية وتحديدا مع تركيا.
وختم حديثه بالقول: قد تسعى حكومة أردوغان للإفراج عن القس الأمريكي الموجود على أراضيها كنوع من الحل السياسي حتى لا يطالها مزيد من العقوبات، لكن في اعتقادي أن الاجراءات الأمريكية، التي فرضتها على أنقرة باقية ولن تزول.