ويهدف إلى استقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة لابتكار الحلول التقنية وتنافس المطورين والمصممين من حول العالم في تطوير تلك الحلول التقنية والمساهمة في اثراء وتحسين الخدمة المقدمة لملايين الحجاج وكأن حكومتنا الرشيدة لم تكتف بهذه الخدمات المتميزة والمقدمة لضيوف الرحمن والمشاريع العملاقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة وفي جميع المشاعر المقدسة لتأدية مناسك الحج بكل يسر وسهولة بشهادة الجميع ولا ينكر الجهود إلا جاحد، بل ارادت توظيف التقنية في أعلى مستوياتها لخدمة الحجيج تحقيقا لرؤية 2020 – 2030 م. وما حدث فاق التوقعات، فقد اجتمع في هذه الفعالية اكثر من ثلاثة آلاف مشارك لأكثر من 50 دولة حسب الإحصائيات الخاصة ب«هاكثون الحج»، فكل مسلم يريد أن يخدم هذا الدين العظيم ويحظى بشرف تقديم هذه الخدمة لحجاج بيت الله. فالله أكبر والعزة للإسلام والمسلمين.
وبما أن الحدث لخدمة الدين الإسلامي فلا بد ان تتوالى النجاحات. فها هو الملتقى يدخل «موسوعة غينيس» كأكبر هاكثون على مستوى العالم.
وهاهم المشاركون والمشاركات يعكفون على العمل لتطوير مشاريعهم ويواصلون الليل بالنهار إلى لحظة اعلان النتائج وأفضل المشاريع التي حازت على أعلى معايير التقييم من قبل لجنة التحكيم فكانت المفاجأة المذهلة والسارة فوز فريق «ترجمان» بالمركز الأول، فتيات سعوديات هن: سماهر الهذلي – روان المطرفي – بيان الغامدي – رغدة القاضي.
ها هن بنات الوطن يسجلن أسماءهن بمداد من نور في لوحة شرف خدمة ضيوف الرحمن عبر تطبيق «ترجمان» الذي يعمل على ترجمة اللوحات الإرشادية للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وهاهن يقفن بكل شموخ واعتزاز على منصة التكريم بحجابهن الشرعي، رافعات الراية الخفاقة عاليا و«لا إله إلا الله محمد رسول الله».
فيا ايتها الفتيات فيكن نفتخر، وبوركت جهودكن المخلصة، لخدمة حجاج بين الله الحرام.