DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الزياني»: «مجلس التعاون» يؤدي دورًا فاعلًا للحفاظ على أمن المنطقة

«الزياني»: «مجلس التعاون» يؤدي دورًا فاعلًا للحفاظ على أمن المنطقة
«الزياني»: «مجلس التعاون» يؤدي دورًا فاعلًا للحفاظ على أمن المنطقة
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن مجلس التعاون يؤدي دوره الفاعل في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، حماية لمصالح شعوبها.
وقال، إن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية تتطلب جهداً متواصلاً من أجل تخفيف المآسي المؤلمة وزرع الأمل لدى شعوب المنطقة في وضع حد للصراعات الدائرة.
وأضاف، في كلمته التي ألقاها، أمس، في افتتاح منتدى أبحاث الخليج الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث في جامعة كمبريدج البريطانية، أن مجلس التعاون يواصل بذل جهود حثيثة لمواجهة مختلف التحديات المهددة للأمن والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ووجود التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأشار إلى دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ووضع حد للنزاعات الدائرة والمعاناة الإنسانية المتواصلة، مؤكدًا الحاجة إلى استعادة مصداقية مجلس الأمن من خلال تطبيق قراراته التي يصدرها بشأن قضايا المنطقة دون أن يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا الى أن الوضع في اليمن كان سيصبح أفضل لو تم تنفيذ قرار المجلس رقم 2216.
وأضاف أن الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة ينص على إعطاء الأقاليم فرصة فض النزاعات الاقليمية وتسوية أزماتها على المستوى الاقليمي، واتخاذ الاجراءات التنفيذية المتطلبة إذا لزم الأمر ولكن بتفويض من مجلس الأمن.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أنه ينبغي تعزيز روح الفصل الثامن من الميثاق وفاعلية قرارات الأمم المتحدة بوجه خاص، مشددًا على ضرورة التطلع إلى المستقبل وأن نكون أكثر استباقية لتجنب المشاكل والأزمات قبل وقوعها.
وأكد الدكتور الزياني أهمية العمل على ضمان حماية الشباب في دول المنطقة من فكر التعصب والتطرف الذي شوه صورة ديننا الاسلامي، وأن يتم ذلك في إطار خطط واستراتيجيات مدروسة.
وأكد أن الخروج من دائرة الصراع والعنف في المنطقة ينبغي أن يكون دافعًا إلى النظر للمصالح المشتركة البعيدة المدى، الأمر الذي يتطلب رؤية بعيدة الأمد مع وضع خطة محكمة لتنفيذها.