وفي الإجابة عن سؤال: الصفقة النووية مع إيران.. في أي منحى ستسير الأمور الآن؟ قالت كارينيه جيفورجيان: العقوبات بالنسبة للإيرانيين مؤلمة، لكن يبدو لي أن القدرات الأوروبية أكثر عُرضة للانهيار في ظل الابتعاد عن الولايات المتحدة التي وضعتهم أمام حلين لا ثالث لهما.
خوف النظام
وتابعت الباحثة الروسية: الإيرانيون، بالطبع خائفون للغاية من أن تتخلى عنهم روسيا فجأة، وأعتقد أن الجانب الأمريكي، بالطبع، وصل لتفاهمات مع الرئيس فلاديمير بوتين بكل ما هو مرتبط بإيران في سوريا.
وأجابت الباحثة الروسية في الشؤون الإيرانية، عن سؤال بشأن مستقبل العلاقات بين الأسد وإيران، وردت قائلة: القضية الأساسية بالنسبة للإيرانيين هي البقاء في سوريا، إنهم بحاجة إلى قواعد للحرس الثوري هناك، وبالتأكيد لا مصلحة لروسيا في ذلك، وسنجد هنا تطابقًا لمواقفها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، لافتة إلى أنها لا تستبعد أن تظهر اتفاقات جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا حول البرنامج النووي الإيراني.
ثروة الشعب
وحول ذات السياق، شددت «مجاهدي خلق» المعارضة، على أن احتجاجات الإيرانيين؛ مرجعها إنفاق النظام أموال الشعب الإيراني وثرواته في دعم ميليشيات مسلحة لإثارة الفتن والقتل والمجازر بحق السوريين والعراقيين واليمنيين.
وفي مقابلة مع قناة «إیران الحرة» بشأن تدخلات النظام الإيراني في شؤون المنطقة، قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حسین داعي الإسلام: ينفق النظام أموال الشعب الإيراني وثرواته في تأسيس ميليشيات مسلحة تعمل بالوكالة.
لافتًا إلى أن الملالي دمّروا سوريا تمامًا وشاركوا الأسد في قتل نصف مليون سوري وشردوا 11 مليونًا آخرين، كما قتلوا في العراق مئات الآلاف وشرّدوا نحو 10 ملايين.
تدمير المنطقة
وواصل عضو المقاومة: وفي اليمن تسبب النظام في حرب مدمرة عبر الحوثي أدت إلى تدمير البلاد وقتل اليمنيين ونزوحهم.
وأشار داعي الإسلام لضعف النظام، وقال: بشأن تهديدات نظام خامنئي بإغلاق مضيق هرمز، وأخرى لقادة حرسه باستهداف حركة الملاحة بالبحر الأحمر، فهي عبارة عن دعاية وتكرار لأسطوانة مشروخة.
وأضاف: الجميع يرى ويسمع تعرض حرس إيران وميليشياتها في سوريا للهجوم اليومي والقصف الإسرائيلي؛ ما أسفر عن خسارته المئات وتدمير قواعده العسكرية، ولكننا لم نسمع بأنه تجرّأ بالرد على ذلك.
