هذا التقدم الطبي الفريد يؤكد ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالغ بتطوير الخدمات الطبية بالمملكة حتى وصلت الى ما وصلت اليه من مستويات متقدمة للغاية، ويؤكد من جانب آخر على أهمية اللفتات الانسانية الكريمة التي يمارسها خادم الحرمين الشريفين حيث تحولت الى مبادرات خلاقة لخدمة الانسان، وهي مبادرات تتكرر باستمرار على أرض المملكة لتغدو عنوانا له أهميته القصوى لخدمة تلك الفئات من الحالات التي مازالت تحول من بلدان عديدة في الشرق والغرب الى المملكة لتلقي العلاج الناجع لها.
وليس بخاف أن العديد من الحالات الصحية الصعبة التي كان يعانيها بعض المواطنين قبل سنوات قلائل يصار الى تحويلها الى بلاد متقدمة في مضاميرها للعلاج، وبعد فترة قليلة وقياسية من الزمن انقلبت الأحوال فإذا بكثير من الحالات لا سيما فيما يتعلق بفصل التوائم تحول الى المملكة لعلاجها، وهذا التحول يشير الى تقدم طبي مذهل تحقق بفضل الله ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة للخدمات الطبية التي وصلت الى مستوى مرموق شهدت به كبريات دول العالم وأشادت به وأعجبت بما تحقق في مجاله من منجزات كبرى.
يمثل هذا التطور الطبي المدهش قفزة نوعية تحققت بالمملكة بفضل الله ورعايته ثم بفضل القيادة الرشيدة التي تولي للنواحي الطبية والصحية أهمية خاصة تجلت داخل تلك المرافق الطبية الكبرى المنتشرة في مناطق المملكة وتجلت كذلك في كفاءة الكوادر السعودية التي تقوم بأعمالها على خير وأكمل وجه في هذا المجال الحيوي الذي حققت فيه المملكة ومازالت تحقق أشواطا بعيدة من النجاح المشهود، وهو نجاح تترجمه كفاءة ما وصلت اليه الكوادر الطبية السعودية من خبرات في مجال الفصل وفي غيره من المجالات الطبية.