وعبرت الإمارات عن قلقها من الاستهداف المتكرر لخطوط الملاحة الدولية من قبل الحوثيين، وشددت على وقوفها التام إلى جانب المملكة ضد كل مَنْ يحاول المساس بأمنها أو مصالحها، مؤكدة في الوقت نفسه الارتباط العضوي بين أمن البلدين.
بدورها، أدانت مملكة البحرين بشدة الهجوم، وقالت: إنه يمثل خرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية كافة وتهديداً خطيراً للملاحة الدولية.
وأكدت البحرين وقوفها التام مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على مواردها وردع كل مَنْ يحاول المساس بأمنها، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للتصدي لإرهاب ميليشيات اليمن وكل مَنْ يدعمها ويمولها، لضمان توفير الحماية اللازمة للملاحة الدولية وللملاحة في المضيق.
في المقابل، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الحوثي، وقال الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين: إن تكرار اعتداءات ميليشيا الحوثي على السفن العابرة لهذا الممر الاستراتيجي يؤكد سياستها العدوانية الرامية إلى تهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر وزعزعة الاستقرار في الدول المطلة عليه.
من جهته، دعا رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السلمي، إلى تحرك فوري وحاسم من المجتمع الدولي لتأمين خطوط نقل النفط للعالم، ومحاسبة جماعة الحوثي الانقلابية والدول والجماعات الداعمة لها.