وبالإضافة إلى ذلك، تمت سرقة معلومات حول الأدوية التي تم صرفها لـ 160 ألفا من بين 5ر1 مليون مريض، بما في ذلك معلومات حول الأدوية الموصوفة لرئيس الوزراء.
وقال البيان: «استهدف المهاجمون على وجه التحديد التفاصيل الشخصية المتعلقة برئيس الوزراء لي هسين لونج وبشكل متكرر إلى جانب معلومات عن الأدوية التي يحصل عليها خارج المستشفى».
ورغم ذلك، لم تشر الأدلة إلى تعديل أي سجلات أو حذفها، ولم يتم خرق أي سجلات أخرى للمرضى، مثل التشخيص أو نتائج الاختبارات أو ملاحظات الأطباء.
وذكرت وزارة الاتصالات في بيان منفصل أنه سيتم إنشاء لجنة تحقيق، وسيتم اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الأنظمة الحكومية ضد الهجمات السيبرانية.
وقال لي، عبر موقع فيسبوك عقب الإعلان عن الهجوم: إنه غير متأكد مما كان يأمل المهاجمون في العثور عليه، قائلاً: إنه لم يكن هناك «شيء ينذر بالخطر» في سجلاته الطبية.