DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شيوخ صعدة يثمنون دعم المملكة لليمن: الانقلابيون حوّلوا المحافظة إلى خراب 

ناشدوا المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تجنيد الأطفال

شيوخ صعدة يثمنون دعم المملكة لليمن: الانقلابيون حوّلوا المحافظة إلى خراب 
شيوخ صعدة يثمنون دعم المملكة لليمن: الانقلابيون حوّلوا المحافظة إلى خراب 
ثمن شيوخ قبائل صعدة موقف المملكة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مؤكدين أن ارتباط صعدة بالمملكة ليس بالحدود الجغرافية فقط، بل بالقبائل والأنساب والأعراف والتقاليد أيضاً، مشيرين إلى أن المشروع الإيراني في اليمن يعمل على هدم هذا الترابط.
وقال شيوخ قبائل صعدة خلال ندوة إعلامية استضافتها وزارة الإعلام، أمس، في الرياض، إن الحوثيين حوّلوا المحافظة من سلة خضراء إلى خراب ومأوى لهم، وموقعًا يشنون منه اعتداءاتهم الصاروخية.
وأشاد شيوخ القبائل بموقف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تمثل بالمشاركة في المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي باسم التحالف، وما خلّفه ذلك من ارتباك وردود فعل هستيرية من قبل ميليشيا الحوثي وأتباعها، مشيرين إلى أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عن شيوخ صعدة، كان له صدى إيجابي وأثر طيب لدى أهالي صعدة.
وأوضح شيوخ قبائل صعدة أن بعضاً من المغرَّرِ بهم من أبناء صعدة أصبح يقف وراء إطلاق الصواريخ لضرب أبناء عمومتهم وأشقائهم في المملكة ، مفيدين أن الحوثي حوّل صعدة من مدينة آمنة مستقرة صديقة لدول الجوار إلى عكس ذلك.
وقالوا: "لا يوجد أي مبرر لانضمام أبناء الشعب اليمني وصعدة خصوصًا إلى الحوثيين"، مشيرين إلى أنه لا تاريخ ولا جذور للحوثي في صعدة، وأنهم منذ عام 1990م وحتى عام 2000م، يواجهون الحوثيين فكرياً، ولنكهم لم ينجحوا في ذلك.
«تدمير المدارس»
وأكد شيوخ صعدة أن الحوثي عكف على تدمير المدارس ودور التربية ليسهل له تجنيد الشباب والأطفال، ويستغل فقر العوائل لتجنيد الأطفال، وقالوا: "إن بعض الآباء يفاجؤون باختفاء أطفالهم، بسبب خطف الحوثيين لهم من الأسواق والشوارع، ليكتشفوا بعد ذلك أنهم يقاتلون مع الحوثي".
وشدد الشيوخ على أنه يجب على التحالف عدم القبول بالاتفاق مع الحوثيين في الحديدة؛ موضحين أن الانقلاب ونقض العهود والاتفاقيات من طبيعتهم، وقالوا :" إنه قد أبرمت عشرات الاتفاقيات والمبادرات مع أهالي صعدة انقلب عليها الحوثي".
«هزيمة الحوثي»
وكشف شيوخ صعدة عن أن ما تملكه صعدة وأهاليها من إمكانات وعزيمة، يمكنها من مواجهة الحوثيين وهزيمتهم، وأبدوا استعدادهم للعمل مع التحالف والحكومية الشرعية لحسم المعركة، موضحين أنهم وأهالي صعدة ينتظرون الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف للانضمام إليهم، وقالوا :" إن أي منطقة في صعدة سيصل إليها الجيش الوطني سيكون الأهالي والأبناء داعمين وتابعين له، مؤكدين أنه لا يمكن لعصابة أن تتحول إلى دولة".
وأضاف شيوخ صعدة: "أن الحوثيين لا يعترفون بخسائرهم والضربات التي لحقتهم في صعدة، ولكنهم أضافوا أن الصياح الذي يسمع في "الضاحية" (جنوب بيروت حيث مقر حزب الله) يدل على الهستيريا والخسائر التي تمنى بها ميليشيا الحوثي، موضحين أنه بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد مع التحالف، ثارت ثائرتهم وعلا صراخهم.
ولفت شيوخ القبائل إلى أن خيار وحلم الحوثي هو تحويل صعدة إلى "ضاحية" أخرى، وأن قرار التحالف بتحرير صعدة من الحوثيين سيقضي على أحلامهم.
«استغلال الشباب»
وقال شيوخ قبائل صعدة، إن الحوثيين وحزب الله استغلوا "الشباب المؤمن" لتحقيق أهداف وأطماع إيران، وأن الشريط الحدودي للمملكة هو هدفهم، مشيرين إلى أن الحوثيين والإيرانيين حولّوا دعوتهم بعد عام 2000م إلى حمل سلاح، وأنه ساعدهم في ذلك تغافل الحكومة اليمنية آنذاك.
وناشد شيوخ قبائل صعدة الأمم المتحدة وقف انتهاكات الحوثي وتجنيده للأطفال، متهمين بعض الهيئات والمنظمات الأممية بالتواطؤ مع الحوثيين.