وقالت فيديريكا موغيريني، مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: «نعلم بوضوح شديد من هم أصدقاؤنا: الولايات المتحدة بالتأكيد، وأي تغيير في الإدارة لا يغير علاقة الصداقة بين الدول والشعوب».
من جانبه، دعا وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية ميشائيل روت إلى التكاتف في أعقاب تصريح ترامب، وقال: «الرئيس الأمريكي يمارس الاستفزاز. إنه يحاول إحداث انقسام في الاتحاد الأوروبي».
وأضاف روت: «إنه (ترامب) يصفنا كخصم. نحن لا نرى الأمر كذلك على الإطلاق، هناك شراكة عميقة ووثيقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي»، ودعا الاتحاد إلى عدم التأثر بالتعليقات «العدوانية للغاية أحيانا والمجافية للواقع وغير البناءة».
من ناحيته، قال جان أسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورج: «الولايات المتحدة ليست الرئيس ترامب، وترامب ليس الولايات المتحدة»، مشيرًا إلى أن شعوب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ينظرون إلى بعضهم البعض باعتبارهم شركاء.
ودعا أسيلبورن إلى نهج أكثر هدوءا في التعامل مع تعليقات ترامب، وأعرب في الوقت نفسه عن أمله في أن يكون «الهواء النقي» في اسكتلندا التي زارها ترامب لتوه سيساعده في التمييز بصورة أفضل بين الأصدقاء والخصوم.