وواصل مخاطبته في الجلسة بالقول: نعرف أن إيران تستخدم عائداتها النفطية لتمويل حروب خارجية وإثارة العنف في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ونحن نعمل عن كثب مع شركائنا لتوفير بدائل لإمدادات النفط الإيرانية، وواثقون بأننا سنتمكن من ذلك بدون حصول اضطرابات في السوق العالمية.
وأكد المسؤول بالخارجية الامريكية، أن على كل الدول توخي الحذر والتحقق بدقة من خلفية الدبلوماسيين الإيرانيين لضمان أمنها، مستشهدا بالمؤامرة التي أحبطها البلجيكيون وشكل دبلوماسي إيراني في السفارة النمساوية جزءا منها بمحاولة تفجير اجتماع لقادة المعارضة الإيرانية في باريس، وهو ما اعتبره فصلا آخر في تاريخ نظامها الطويل في تنفيذ عمليات اختطاف الطائرات التجارية ومخططات التفجير والاغتيالات.
وتابع: نحن نعمل بشكل وثيق جدا مع البلجيكيين والنمساويين والألمان لكشف تفاصيل تلك المؤامرة، التي استهدفت تجمع المقاومة الإيرانية خلال مخاطبة مسؤولين أمريكيين لها في باريس، ومنهم رودي جولياني السياسي والمحامي المقرب من الرئيس دونالد ترامب.
وقال: عندما ننظر إلى ما قامت به إيران في أوروبا وحدها منذ 1984 وحتى يومنا هذا، نستنتج أنه يتعين على كل الدول أن تكون يقظة لحماية نفسها من تهديد نظام طهران، لافتا في ذات الوقت أن جولة مسؤولين من الخارجية الأمريكية للبحرين وزيارة الوزير مايك بومبيو إلى أبوظبي؛ تظهر أن الولايات المتحدة وشركاءها الخليجيين يعملون معا بشكل جيد جدا للضغط على إيران حتى تنتهج علاقات طبيعية وسياسة حسن الجوار.
وفي معرض حديثه بالجلسة، شدد على أن إيران وسلوكياتها الخبيثة ستتصدر محادثاتهم خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وسيستفيد الوزير بومبيو من فرص مختلفة للتشاور مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني بشكل غير رسمي بشأن سبل المضي قدما بشأن زعزعتها للاستقرار الإقليمي ما يجعلها مهددا في القريب للاستقرار العالمي، وأضاف: هذا ما يجب ان نحسب حسابه.