وفي سياق قريب، واصل الطيران الروسي ومروحيات النظام السوري استهدافهما للمراكز الطبية والخدمية في بلدات وقرى ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن خروج العديد منها من الخدمة وتوقفها عن تقديم الخدمات للمدنيين في تلك المناطق.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومجموعة إغاثة طبية، استهدف طيران النظام والروسي المراكز الطبية والخدمية في كل من بلدات الجيزة وصيدا والحراك والمسيفرة ونوى والصورة، ما أسفر عن سقوط شهداء في كوادر تلك المراكز بالإضافة إلى خروج عدد منها من الخدمة، منها مستشفيات بصر الحرير والحراك والصورة والجيزة وصيدا، ومراكز الدفاع المدني في الحراك وبصر الحرير والصورة والمسيفرة.
وتقول الأمم المتحدة: إن الهجوم المستمر منذ عشرة أيام أدى لنزوح 45 ألف مدني على الأقل، فيما تتقدم قوات النظام داخل مناطق المعارضة بدعم روسي رغم تحذيرات الولايات المتحدة التي أبرمت اتفاق «خفض التصعيد» في جنوب غرب سوريا مع موسكو العام الماضي.