وأشار الدكتور الفريدان إلى أن اختبار القبول التحريري في الكليات الصحية هدفه الأساس مصلحة الطلاب والطالبات حتى لا يتعرضوا لانتكاسات في مشوارهم الأكاديمي، حيث لاحظت الجامعة التنافس الشديد والزيادة الكبيرة والمطردة في المتقدمين لتلك الكليات، كما كشف عن النتائج الإيجابية لتطبيق الاختبار في العام الماضي، حيث أوضح أن تلك الإجراءات أسهمت في قلة التسرب، وسهولة فرز الرغبات للتخصصات الصحية مبكرًا، وهذا لا شك من صالح الطلبة، كما أن هذا الاختبار يأتي لقياس معلومات المعرفة الصحية العامة لديهم مما يعينهم على التحقق من صحة اختيارهم، حيث إن الإحصاءات تبين أن بعض الطلبة يختارون التخصص الصحي استجابة لضغوطات عائلية، وربما لا تكون لديهم القدرات الكافية، فيكتشفون ذلك للأسف متأخرًا.
وأكد عميد القبول والتسجيل أن جامعة الملك فيصل حريصة على تبني معايير الجودة في مدخلاتها ومخرجاتها، وعلى مساعدة أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات لاختيار التخصصات المناسبة لهم.