وقال : "سيستغرقنا الأمر يوما أو يومين لتحديد كم سيتمثل ذلك كله بتمويل إضافي، ولأي جزء من موازنة الأونروا سيذهب ومعرفة التفصيلات الأخرى، إلا أن المؤتمر يعد علامة مشجعة أخرى في جهودنا من أجل التغلب على أزمة حرجة."
وأوضح أنه في حال لم تستلم الأونروا أياً من الأموال التي تعهدت بها الدول؛ فستكون العواقب وخيمة، قائلا: "لم يتم بعد اتخاذ أي قرار حيال أي تدابير معينة، وتم تقديم تعهدات إضافية في المؤتمر ونحن نعمل على تقييم الأثر الذي ستحدثه على صعيد تخطيطنا، كما كان هنالك أيضاً مؤشرات بأن بعض البلدان تنظر بعين الاعتبار لتقديم تعهدات إضافية، وما يزال هدف الأونروا يتمثل في المحافظة على سريان كامل خدماتها طيلة عام 2018، إلا أننا بحاجة إلى تمويل إضافي إذا ما أردنا تجنب القيام بتخفيضات مؤلمة، حيث أننا لانزال بحاجة إلى 250 مليون دولار إضافية لإغلاق هذه الفجوة"."