وأيدت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بصفتها ممثلة للجمعيات الوطنية في العالم العربي هذا البعد الإستراتيجي والنقلة النوعية في دور المركز في حماية السكان المدنيين الذي يتوازى وأهداف القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين الأبرياء والأطفال من خطر هذه الألغام، التي تنادي دائماً بحظر الألغام الأرضية التي يطلق عليها «الحرب النائمة» غير المعلنة والمدفونة تحت الأرض التي يبقى خطرها وتأثيرها على السكان الآمنين من الناحية الطبية، وانتشار الإصابات والوفيات والمعاناة التي تستمر حتى بعد انقضاء زمن طويل على انتهاء العمليات العسكرية.
وأشار إلى الحضور الإغاثي والإنساني للمملكة على الأصعدة كافة، والذي يطمئننا كمنظمة عربية ذات علاقة إستراتيجية بجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في العالم العربي، مشيداً في ذات الخصوص بالدور الذي يقدمه مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية، امتدادًا لدور المملكة الإنساني وشعورها بأهمية التضامن عند الأزمات وإغاثة المحتاجين، وتعزيز دورها الإغاثي الذي يجعلها من الدول السباقة في التبرع الحكومي والشعبي من أجل الاستجابة للقضايا الإنسانية من حيث المساعدات الإنسانية، والمساعدات الطبية والبيئية، وبرامج الأمن الغذائي.