وأفاد عن «القاء مروحيات تابعة للنظام صباح الاثنين أربعة براميل متفجرة في غرب المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام».
ودفعت الغارات الكثيفة ليلاً المدنيين الى النزوح داخل المدينة وفق المرصد.
وبدأت قوات نظام الأسد تكثيف قصفها على محافظة درعا وتحديداً ريفها الشرقي، ما يُنذر بعملية عسكرية واسعة في هذه المنطقة الواقعة جنوب سوريا التي تسيطر على اجزاء واسعة منها فصائل معارضة يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأمريكي الأردني.
وأفاد مراسل فرانس برس في درعا عن توجه عشرات العائلات من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم الى حقول الزيتون المحيطة بالمدينة سيراً على الأقدام وعلى متن دراجات نارية.
وقال المراسل: إن بعض العائلات لجأت الى خيم أو غرف صغيرة تم بناؤها بعد اندلاع النزاع في تلك الحقول.