وأضافت:«توقعت أن يحدث تغيير إيجابي كبير في سلوك مستخدمي الطرق والشوارع في السعودية بعد أن أصبحت المرأة شريكة للرجل في قيادة السيارة، داعية في هذا الصدد لثقافة مرورية أكبر».
وجددت المعينا التأكيد على أهمية قيادة المرأة السيارة والحاجة الماسة إليها، مشيرة إلى أن جدتها بالأمس قبيل السماح بالقيادة كانت مريضة ولم تستطع إيصالها للطبيب؛ لكون والدها مسافرا! فكانت المسألة هي حياة أو موت ولم تعد مرتبطة بإحضار الخبز.
وأضافت انها سوف تقود سيارتها بنفسها ولن تساورها مشاعر تأنيب الضمير في ترك السائقين في الانتظار لساعات طويلة. وفي إطار التأكيد على قدرة المرأة على القيادة استشهدت المعينا بدراسات وإحصائيات ذكرت أن الرجل أكثر تعرضًا للحوادث المرورية من المرأة، وعن العوائد الاقتصادية والاجتماعية الإيجابية للقرار أكدت أنه سيوفر ملايين الريالات بسبب استغناء الكثير من العوائل والأسر السعودية عن السائقين.