وكشفت لجنة مستقلة أنه في الفترة بين عامي 1989 و2000 أصبح وصف جرعات خطيرة من مواد أفيونية وإعطاؤها للمرضى نظاما ساريا في المستشفى وهو ما لم يكن ضروريا من الناحية الطبية.
وجاء في التقرير الذي صدر أمس الأول «كان هناك استخفاف بأرواح البشر» وتجاهل لتحذيرات فريق التمريض وتقاعست الشرطة وهيئات الإشراف الطبي عن حماية المرضى.
وأضاف التقرير «من حق العائلات بل الأمة كلها أن تسأل كيف حدث هذا».
وخلص التقرير إلى أن 456 مريضا عولجوا بالمواد الأفيونية دون مبرر وأن 200 مريض آخر على الأقل لاقوا المصير ذاته على الأرجح غير أنه لم يتم العثور على سجلاتهم الطبية.