ستجني الإنسانية أروع العيديات وعدة جوائز تاريخية ثمينة أهمها:
* تغلق «دكاكين» كثيرة تبيع الوهم وتوزع السموم في بريطانيا وأمريكا والجزائر وتونس ومصر ولبنان وساحل العاج ونيجيريا وغيرها، وسوف تتلبس الكآبة تريتا بارسي (رئيس اللوبي الإيراني في واشنطن) وباراك أوباما وجون كيري ولبؤة البيت الأبيض السابقة فارلي جاريت، وكثيراً من مندوبي طهران في واشنطن.
* يخمد لهيب الحريق في سوريا، ويصحو السوريون غداً على سماء صافية وحقول ونسائم عليلة، وتختفي أصوات القنابل وعويل الأطفال واليتامى والموتى ورائحة الحرائق، وجرائم ميليشيات حزب الله. عندها سيتبخر نظام الأسد سلمياً ويعود السوريون عرباً في وطنهم لا خدماً لحرس إيران وتمتنع سوريا أن تكون مركز عمليات المؤامرات ضد الوطن العربي والعروبة.
* يوقف الحوثيون لوثتهم في اليمن، ويلقون السلاح وينضمون إلى العمل السياسي مواطنين صالحين وليسوا مندوبين لخامنئي ولا مكلفين بإعداد موائد الموت للمهدي المنتظر. ويتخلص اليمنيون، المبدعون الأذكياء، من أكثر الحروب عبثية وغباء في تاريخهم، ويستعدون لبناء اليمن الجديد.
* يتخلص اللبنانيون من كابوس اسمه حزب الله، يجثم على انفاسهم ويمنعهم من أن يكونوا لبنانيين، أو حتى مدنيين، ويتخلصون من فرضيات الحياة الخامنئية، ويعود أعضاء حزب الله موظفين ومعلمين ومزارعين وليسوا مندوبين إلهيين مقدسين لجمهورية خمينية. ويهرب حسن نصرالله إلى اقرب كهف ويترهب. وهو الآن مصاب بنوبة حادة من المغص، لأنه هزم في اليمن وهو المتعهد بجعل اليمن جمهورية إيرانية خالصة لوجه خامنئي.
* يتخلص العراقيون من قاسم سليماني ومندوبيه والفاسدين الذين زرعهم الحرس الثوري في أروقة الحكم والحكومة العراقية، وينهمك العراقيون بتوظيف طاقاتهم المبدعة في خدمة العراق والعراقيين وبناء الجامعات والصناعات بدلاً من بذل أرواحهم في خدمة خامنئي ونسج الفرقة والفتن وسرد قصص الدجل، والامتناع عن إنفاق ثروات العراق على حرس إيران واستيراد صناعتها وخدماتها الرديئة بأغلى الأثمان.
* يحل حزب الوفاق المتزمت في البحرين نفسه، ويعود اعضاؤه مواطنين يبذلون جهودهم في سبيل البحرين وكرامة مواطنيها، لا في سبيل معمم في طهران يغذي مخيخاتهم بكره العرب والرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه.
* تختفي ظاهرة الكره المذهبي والطائفي في الوطن العربي والإسلامي وتتلاشى ثقافة الإيذاء المتبادلة.
* والأهم أن الإيرانيين سوف يتحررون من الأسر الظلامي الطويل، وتتطهر مخيخاتهم من ملوثات التفكير الطويل بالبارود والمتفجرات، ويتفرغون لتنمية المعرفة والإبداع وفي تصدير الصناعة والمعرفة وانتاج المزارع، ويركزون على التبادل التجاري مع الخليج، بدلاً من مهارة تصدير الميليشيات والصواريخ والمتفجرات وشعارات الكره والعداء والانتقام.
* وتر
إذا ما تلاشت غيمة الظلام..
ستحرر عواصم البهاء..
وستهدي بغداد سلامها لبيروت
وستنهي دمشق حدادها..
وصنعاء صديقة الشموخ
ستشدو بقصائد الغيوم..