وأوضح وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف، أن المؤتمر سيتناول عددًا من القضايا المهمة أبرزها : مناقشة عملية تبادل المعلومات، مؤكدًا أهمية هذا الموضوع لا سيما بعد الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش في العراق وسوريا .
وبيّن أن المؤتمر سيناقش كذلك محور " المقاتلون الإرهابيون الأجانب "، مشيرًا إلى أن عددهم كبير ويصل إلى آلاف الأشخاص الذين يمكن أن يعودوا إلى مواطنهم الأصلية ويشكلوا تهديداً في غاية الخطورة للاستقرار في بعض أجزاء العالم، لذلك، فهناك حاجة إلى استجابة مشتركة لهذه الظاهرة بالغة الأهمية، التي تعدّ ظاهرة خطيرة للغاية ".
وسيناقش المؤتمر كذلك محور " منع التطرف العنيف "، بما في ذلك إساءة استخدام التقنيات الجديدة، وسيكون هذا الجزء من المؤتمر مفتوحاً لمشاركة المجتمع المدني.
من جهته شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رؤيته لمحاربة الإرهاب على أهمية احترام وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وذلك عن طريق تعزيز التعاون الدولي والحماية والوقاية من الإرهاب، بما يتسق مع روح الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.