ويعتمد أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا برئاسة باولو بينيرو على 140 مقابلة، إضافة إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية. على صعيد آخر، تنفس غزوان قرنفل الصعداء، حين تسلم الشهر الماضي بعد طول انتظار قرص تخزين صلبًا محملًا بنسخ من آلاف الوثائق الرسمية ومستندات الملكية المهربة من مناطق سيطرت عليها قوات النظام مؤخرًا في وسط سوريا إلى تركيا المجاورة.
ومنذ 2013، تعمل منظمة «تجمع المحامين السوريين الأحرار» المعارضة على حفظ نسخ من وثائق رسمية من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة خشية تعرضها للحرق أو التلف أو التلاعب بها.
ويعتمد التجمع على ناشطين يدخلون إلى الدوائر العقارية، ويصورون المستندات الموجودة فيها ويحملونها على حواسب نقالة، قبل أن يتم نسخها على أقراص التخزين الصلبة.