تجددت أمس الإثنين، المعارك بين قوات الجيش اليمني، باسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ملالي إيران في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، مخلفة 14 قتيلا بحسب مصدر عسكري.
وقال مصدر عسكري بقوات الشرعية لوكالة «سبوتنيك»: تمكن الجيش اليمني من صد هجومين للميليشيات عقب معارك في تبتي عسيلة والنوبة، إضافة لمنطقتي جواعة وجبل القرين في مديرية مقبنة غرب تعز، ولفت إلى تكبد الحوثيين أكثر من 14 قتيلا وجريحا.
وعملية تحرير الحديدة التي بدأت الأربعاء، سوف تغير من موازين القوى بشكل كبير لصالح الشرعية، خاصة وأن استعادتها التي باتت وشيكة ستقطع أيدي طهران من اليمن، ويوقف در عائدات الميناء إلى خزائن الحوثي وقيادات ميليشياته التي تقدر ب3 مليارات دولار توظف لإغنائهم، فيما يرزح الشعب اليمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم دون خط الفقر، كما يستخدمه الانقلابيون في تهديد خطوط الملاحة العالمية.
إلى ذلك، تواصل القوات المشتركة اليمنية مدعومة من قوات التحالف، عملياتها العسكرية في جميع الجبهات، بهدف استعادة الشرعية المختطفة وكافة الأراضي اليمنية من اذرع نظام طهران هناك، مع التركيز على ميناء الحديدة الذي تحول لشريان السلاح الإيراني لميليشيات الحوثي منذ نحو 4 أعوام، الذي ينتظر استعادة دوره السابق كشريان حياة لملايين اليمنيين، لاسيما وان وكلاء إيران يتكسبون من وراء المتاجرة بالمساعدات الإنسانية والإغاثة الواردة لليمنيين.
وعملية تحرير الحديدة التي بدأت الأربعاء، سوف تغير من موازين القوى بشكل كبير لصالح الشرعية، خاصة وأن استعادتها التي باتت وشيكة ستقطع أيدي طهران من اليمن، ويوقف در عائدات الميناء إلى خزائن الحوثي وقيادات ميليشياته التي تقدر ب3 مليارات دولار توظف لإغنائهم، فيما يرزح الشعب اليمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم دون خط الفقر، كما يستخدمه الانقلابيون في تهديد خطوط الملاحة العالمية.
