كما تناقش الدورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل ، اضافة إلى عدد من القضايا ومن بينها حقوق المرأة والطفل والتمييز العنصري والاتجار في البشر .
كما يعرض مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الذي تنتهي ولايته في أغسطس القادم ، تقريراً حول الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمي الروهينجيا في ميانمار .
وفي كلمة افتتاح الدورة أدان المفوض السامي لحقوق الانسان احتقار النظام السوري وحلفاؤه وتجاهلهم لحقوق الإنسان ، مشيرا إلى تصميم الأمم المتحدة على مراقبة الانتهاكات في سوريا وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة .
كما أدان زيد الممارسات الإسرائيلية ومنع المقرر الأممي من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للقيام بولايته ، وهو ثالث مقرر أممي لا يتمكن من دخول الأراضي المحتلة ، وهو نفس الحال بالنسبة للجان الدولية للتحقيق، التي رفضت اسرائيل دخولها جميعا بما في ذلك اللجنة المعنية بالتحقيق في الأحداث الاخيرة في غزة .
واكد زيد على وجود أدلة على ارتكاب هجمات منظمة تنظيما واسعا ومستمرة وممنهجة قد تصل إلى جرائم الإبادة الجماعية تستهدف مسلمي الروهينجيا في ولاية راخين في ميانمار ، وانتهاكات خطيرة في ولايتي كاشين وشان .
ودعا زيد إلى أن يكون صوت الأمم المتحدة قويا وليس ضعيفا كما هي الحال اليوم ، و إلى تعزيز العمل المشترك لتحقيق عالمية حقوق الإنسان ، وتعزيز فرص تحقيق سلام عالمي دائم .