ويمثل هذا الاجراء تعسفا مارسه الحرس الثوري الايراني ضد شخصية علمية بارزة يضاف الى سلسلة من الممارسات الطائشة ضد العلماء والأكاديميين الايرانيين أو الحاملين لجنسيات أخرى وهم من أصول إيرانية، وتلك ممارسات تتنافى مع ابسط قواعد ومبادئ وأساسيات حقوق الانسان، وتعد من الخروقات الواضحة لتلك الحقوق، فقد دأب النظام الايراني على ممارسة اعتقالات تعسفية ضد رعايا مزودجي الجنسية دون اتباع الاجراءات القانونية التي مازال النظام يضرب بها عرض الحائط ولا يعيرها أهمية تذكر.
وفي سجون النظام شخصيات بارزة أخرى من حملة الجنسيات المزدوجة تحتجزهم طهران دون وجه حق، وتلك اجراءات مازال العالم يندد بمخاطرها رغم تشدق حكام النظام بدفاعهم عن حقوق الانسان وهم يمارسون من الأفعال الغارقة في الأخطاء ما يدمغ أراجيفهم الباطلة، بدليل امتلاء سجونهم بتلك الشخصيات وغيرها من الشخصيات الايرانية البارزة المنافحين عن حقوق الشعب الايراني المهدرة والمطالبين بوقف التدخلات الايرانية السافرة في شؤون دول المنطقة والعالم ووقف تصدير الثورة الدموية الارهابية الى كثير من أقطار وأمصار الأرض في الشرق والغرب.