DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تحذير أمريكي وتلويح بإجراءات حازمة ضد نظام الأسد

قتلى مدنيون بقصف الطيران الحربي في أول أيام العيد بسوريا

تحذير أمريكي وتلويح بإجراءات حازمة ضد نظام الأسد
تحذير أمريكي وتلويح بإجراءات حازمة ضد نظام الأسد
مركبة عسكرية ترفع العلم الأمريكي في ريف منبج بسوريا (رويترز)
تحذير أمريكي وتلويح بإجراءات حازمة ضد نظام الأسد
مركبة عسكرية ترفع العلم الأمريكي في ريف منبج بسوريا (رويترز)
لوحت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، مرة جديدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد نظام بشار الأسد، رداً على الانتهاكات الحاصلة خلال الأيام الماضية في مناطق خفض التصعيد، كما حثت واشنطن موسكو على ممارسة نفوذها من أجل وقف تلك الانتهاكات.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن الولايات المتحدة ستتخذ «إجراءات حازمة وملائمة» ردا على انتهاكات النظام السوري في منطقة خفض التصعيد بجنوب غرب البلاد. وقالت في البيان إن روسيا، بوصفها عضوا بمجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية «استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى».
ضخ أموال
إلى ذلك، أضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن الولايات المتحدة ستفرج عن 6.6 مليون دولار للدفاع المدني السوري المعروف باسم (الخوذ البيضاء) ولآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة المستقلة المكلفة بجمع وتحليل الأدلة على حدوث انتهاكات للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
يذكر أن جنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان يعتبر واحدا من الأجزاء، التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد سبع سنوات من اندلاع الصراع، على الرغم من أن النظام استعاد أجزاء من المنطقة من مقاتلي المعارضة بمساعدة القوة الجوية الروسية وجماعات تدعمها إيران.
ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق «خفض التصعيد»، الذي أبرمته روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي.
انتهاك عقوبات
من جهة أخرى، وجّهت الولايات المتحدة اتهامات لخمسة روس وثلاثة سوريين بانتهاك العقوبات الأمريكية بإرسالهم وقود طائرات إلى نظام الأسد وبغسل الأموال من خلال تحويلات مالية عبر النظام المالي الأمريكي للدفع مقابل شحنات الوقود.
وقالت الولايات المتحدة في عريضة اتهام سلمتها هيئة محلفين كبرى في محكمة مقاطعة كولومبيا الجزئية: إن المتهمين استخدموا ناقلتين للمنتجات البترولية هما «موخالاتكا» و«ياز» اللتان تملكهما «ترانسبتروتشارت»، وهي شركة مقرها روسيا لنقل شحنات وقود طائرات إلى سوريا.
وقال جون سي دميرس، مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي في بيان: «تهدف العقوبات الأمريكية على سوريا والقرم إلى إحباط دعم سوريا للإرهاب وسعيها لاستخدام أسلحة دمار شامل».
تهريب الوقود
وكانت وكالة «رويترز» قد ذكرت في نوفمبر أن ناقلات روسية هربت وقود مقاتلات إلى نظام بشار الأسد عبر المياه الإقليمية لدول في الاتحاد الأوروبي. وفي ذلك التقرير ذكرت «رويترز» أن «موخالاتكا» و«ياز» هما الناقلتان، اللتان أوصلتا شحنات وقود الطائرات لسوريا.
وقالت عريضة الاتهام التي نشرت الثلاثاء، إن «موخالاتكا» أفرغت آلاف الأطنان المترية من وقود الطائرات في ميناء بانياس السوري. وأضافت إن الناقلة «ياز» أوصلت وقود طائرات للميناء السوري.
وقالت العريضة: إن المتهمين شاركوا في عمليات تحويل مالية بالدولار الأمريكي لإيصال وقود طائرات إلى سوريا بما ينتهك العقوبات الأمريكية. وأضافت إن المتهمين الروس موظفون لدى «سوفراخت» وهي شركة شحن روسية.
النظام يقصف
من جهة أخرى، قتل ستة مدنيين على الأقل في قصف كثيف نفذته قوات نظام الأسد أمس الجمعة، على محافظة درعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بعد ساعات من تهديد واشنطن النظام باتخاذ «اجراءات صارمة» رداً على أي «انتهاك» لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.
ويشهد الجنوب السوري، ويضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وقفاً لاطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان منذ يوليو، بعدما أُدرجت المنطقة في محادثات استانا برعاية روسية وايرانية وتركية كإحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا.
وأحصى المرصد الجمعة «مقتل ستة مدنيين بينهم طفلان وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين؛ جراء قصف عنيف نفذته قوات النظام على بلدتين على الأقل» في ريف درعا الشمالي الغربي.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس فرانس: إن «هذه الحصيلة هي الأعلى» منذ إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة.
وتستقدم قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرتها، تمهيداً لعملية عسكرية وشيكة بحسب المرصد، في حال فشل مفاوضات تقودها روسيا.
وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين في المائة من محافظتي درعا، مهد الاحتجاجات ضد قوات النظام، والقنيطرة المجاورة الحدودية مع اسرائيل.