وأضاف: إن الأمر يتعدى العوائد المالية وتهريب السلاح منها بالنسبة لميليشيات الحوثي، فهي بموقعها تمنح الطرف الذي يسيطر عليها قيمة سياسية لكونه يجاور المصالح الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر، وفي حال سقوط الحديدة ستسقط المدن الصغرى العالقة، وستجاور قوات المقاومة محافظات بالأساس غير صديقة للحوثيين، وسبق أن سقطت من يدهم أثناء انتفاضة صالح مثل ريمة والمحويت، وهذا سيمنح قدرة كبيرة للتحالف على تهديد الحوثيين في امتداد جغرافي كبير ومهيأ ضدهم، وهو ما يدركونه ويريدون تفاديه.
وأبان المذحجي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يمكن أيضا القول أن الكتلة الكبيرة من القوات والقيادات التي حشدها الحوثي في معركة الحديدة من كل مناطق سيطرته، سيؤدي القضاء عليها وهزيمتها إلى اهتزاز قواته وسيطرته في كل مكان، علاوة على أنه بالأساس استنزف كثيراً من خزان مقاتليه بشكل يصعب تعويضه، ما يلحق ضررا كبيرا بقدرته على الحشد لاحقاً، وستشكل ضربة بالغة لمعنويات جمهوره ومقاتليه.