الثاني: أنه سيكون لوزارة الثقافة ولا شك تواصل خارجي من خلال المشاركة في المحافل الثقافية التي تهتم بحضور المملكة العربية السعودية إقراراً بثقل وطننا وأهميته، ولذلك أتمنى من هذا الأمر أمرين: أن نحرص على اختيار من يمثل وطننا بعيداً عن المحسوبيات والمجاملات، فمن يخرج لا يمثل نفسه بل يمثل كياناً يحظى بما يزيد على عشرين مليون فكر، ومن الظلم أن نشوّه فكرنا بأيدينا، وفي قضية الاستضافات أتمنى أن نمحّص سيرة الضيف القادم بما فيها تغريداته ومقاطعه على اليوتيوب قبل أن نسمح له بالقدوم، فمن يتجرأ على وطننا لا خير فيه، حتى ولو ادعى غير ذلك! فصاحب المصلحة لا يُضمن ولاؤه.
الثالث: أتمنى من وزارة الثقافة بقيادة أميرها الشاب أن نرى مناسبات ثقافية لا تفرق ولا تشتت ولا تجلب النوم والملل!
الرابع: أتمنى من وزارتنا العزيزة القيام بدورها في حمايتنا من أدعياء الثقافة والذين وصفتهم الطرفة فقالت: (بعض الناس من كثر ما يسوي نفسه مثقف لو تقوله: إيش أخبارك؟ يقول: من منظوري ومنطلقي الخاص وفي ظل الضبابية الموجودة في طرح الآراء أرى أني بخير، وهذا شيء إيجابي ويساعد في الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن والسلام العالميين!!).