لدرجة أن علماء الامة والكفاءات العلمية والموهوبون واصحاب العقول الناجحة لم يجدوا البيئة المناسبة لطموحاتهم العلمية في بلادهم فشدوا الرحال الى حيث يجدون الطموح والنجاح الى ارض تجمع العقول الى الدول الأجنبية الغربية والامريكية. والكثير منهم في تخصصات علمية نادرة استفاد منهم الغرب. عكس ما نراه بالوطن العربي من تراجع في مجال الابحاث العلمية.
الامة وصلت الى مستوى راق ومتقدم لم يسبق له مثيل بفضل الله وبفضل تمسكنا بالكتاب والسنة، العرب الذين أضاءوا العالم بأمجادهم عبر العصور والمكانة التي وصلوا اليها في مختلف العلوم والآداب والفنون والتفوق في العديد من المجالات لديهم أحسن لغة في العالم وهى لغة القرآن لديهم أحسن دين وخاتم الاديان واحسن نبي وأحسن تراث واحسن حضارة.
امة اعزها وشرفها الله بالإسلام اعزنا الله بعد ذلة وجمعنا به بعد فرقة وجعلنا فيه اخوة.
يجب علينا ان نتكاتف ونجمع شملنا لمواجهة التحديات واستعادة أمجاد الامة ولنا أن نعلم أن في الاتحاد قوة وفى التفرقة ضعفا. الامة بحاجة الى وحدة الصف في زمن التكتلات السياسية والاقتصادية واذا اردنا للأمة العربية العودة الى مجدها وقوتها وثباتها فلابد ان نعود الى الاسلام
نعود الى القرآن الكريم وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونبذ الفرقة لنجد الامن والاستقرار والطمأنينة.