منذ ان صدر الامر السامي بالسماح للمرأة بقيادة المركبة في المملكة بتاريخ 10/10، حتى تحركت العديد من الجهات الحكومية والأهلية للعمل للاستعداد، مثال فيما يخص مراكز التدريب، الآن لدينا أربع مدارس لتعليم القيادة للسيدات على مستوى عالمي، ومازال الطريق طويلا والفرصة متاحة لكل من يريد الاستثمار في مدارس القيادة، بشرط ان يتقيد بالجودة، ومن إيجابيات السماح للمرأة بالقيادة وجود هذه المراكز الحديثة لتعليم السياقة، مما يجعل أغلب مدارس تعليم القيادة الرجالية التي عفى عليها الزمن تتأرجح على مفترق طرق، إما التحديث او الاغلاق، وننتظر من إدارة المرور التسريع واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الجانب.
أهمس بنصيحة ودية لأبنائنا وإخواننا ممن تستهويهم (الطقطقة) هناك خط رفيع بين من يرسم بسمة نتيجة موقف دون المساس بالثوابت وبين من يسيء لدينه ووطنه من أجل لفت الانتباه، لقد أحسنت صنعا الجهات الأمنية في تغليظ العقوبة لكل من يتحرش بالسيدات او المضايقة أثناء القيادة او من يسيء لجهة حكومية.
عندما نستشعر أهمية القرار وتاريخه وتوقيته، سوف نعمل على إنجاحه من منطلق الحس الوطني والأمني والمروري من خلال تعاملنا معه، بحيث نجعل محطات العالم التي تنتظر التغطية الإعلامية لذلك اليوم تتحدث عن تعامل الشعب السعودي مع تفعيل القرار برقي للحصول على العلامة الكاملة إعلاميا وعالميا وشعار كل مواطن ومواطنة (حسنا الأمني والمروري عشرة على عشرة).