الحاويات المنتشرة عند الحدائق وبعض المساجد والتي لا علاقة لها بأي جهة خيرية، ولم يكُتب عليها أي معلومة للمتبرع عن كيفية تصريف تلك الملابس ولأي جهة، وتمتلئ هذه الحاويات بالملابس كل أربعة أيّام، ومنها ملابس جيدة، كما يوجد مثلها حاويات تجميع الورق والكتب، فمن حق المتبرع ان يعرف أين تذهب وكيف توزع، وهل هي لأعمال خيرية أم أنها تباع لصالح جهة ما، وإذا كان الأمر كذلك فمن حق المتبرع ان يعرف أيضاً أين تذهب العوائد وفي أي عمل خيري يستفاد منه، واذا كانت لمستثمر فالشفافية مطلوبة!!
هو بلا شك عمل جميل والا لكانت الملابس والورق تملأ حاويات القمامة، ولكن من المفترض أن نعرف!
الملاحظ أيضاً ان عمالة شركة النظافة بالشرقية ينبشون الحاويات ويخرجون الكرتون والورق والألمنيوم والنحاس ويستغرقون وقتا طويلا، بينما سيارة القمامة تغلق الشارع في بعض الأحيان، ونستغرب إذا كان عملهم هذا نظاميا أو تجاوزا من قبلهم أم السوق مفتوحة للجميع، ومن يشترى منه ولمن يبيع وكم هو العائد وما رأي الشركة، لا أدري!؟
غواص