أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقاطع الثلاثاء الاجتماع الأسبوعي لمؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح احتجاجا على تولي نظام بشار الأسد الرئاسة الدورية للهيئة، معتبرة أن نظام دمشق يستغل الأمر لمحاولة "تطبيع".
وقال المندوب الاميركي لدى الهيئة التي تتخذ من جنيف مقرا لها روبرت وود في بيان: "بناء على محاولات سوريا المتكررة الاسبوع الماضي لاستخدام رئاستها لمؤتمر نزع السلاح لتطبيع النظام وسلوكه غير المقبول والخطير، لن نشارك في جلسة اليوم".وتولى نظام الأسد الأسبوع الماضي الرئاسة الدورية للهيئة التي تستمر لأربعة أسابيع، وتتبع منذ عقود الترتيب الأبجدي لأسماء دولها الأعضاء الـ65 باللغة الانكليزية.
وكان وود حاضرا خلال الجلسة التحضيرية الأولى التي عقدت في ظل رئاسة النظام قبل أسبوع فاغتنم الفرصة للاحتجاج على ما وصفه بـ"المهزلة".
ورغم الطبيعة الروتينية لوصول النظام إلى سدة مؤتمر نزع السلاح بعد سويسرا والسويد، أعرب ممثلو عدة دول عن غضبهم لتولي ممثل عن نظام الأسد رئاسة الهيئة التي فاوضت على حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان وود غادر القاعة الأسبوع الماضي اثناء خطاب مندوب نظام الأسد، قبل أن يعود ليدلي بتصريحات لاذعة.