وشدد المجلس على أن قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، هي وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على كافة الأراضي التي احتلت سنة 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المجلس " إن مدينة القدس بعد أكثر من خمسين عاماً على احتلالها، دخلت مرحلة خطيرة خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بها عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، وهو إجراء باطل لأن القدس أرض محتلة وفق للقانون الدولي"، مجدداً مطالبته توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الغطرسة والإرهاب العسكري الإسرائيلي، وعمليات القتل المبرمجة وبالأخص ما يجري حالياً في قطاع غزة، بالإضافة لبناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد مدينة القدس، وفرض الحصار وإغلاق المعابر.