اغلقوا الانوار.. ذات يوم حلمت وعسى ان يكون هذا الحلم خيراً..
اننا في العقد الماضي تولى شاب منصبا مهما في الدولة يملك طموحا وحيوية لا منتهى لهما، وكان ذلك تحديداً في عام 2008 للميلادية، وكان يريد النهضة في المجال الرياضي وطموحاته كبيرة ولكنها في اعين الكثير مستحيلة..
بدأ هذا الشاب بالعمل وجمع الاعلام في قاعة لم تكن هادئة، كان هناك صوت فلاش كاميرا أغضبه وتوقف عنده، من هنا بدأ الرئيس وبدأت ملامح شخصيته تتضح..
بدأ الشارع يتساءل: ماذا يريد ان يصنع هذا الشاب؟
في نفس العام، راهن ان تكون المملكة كالمجمع الرياضي للعالم بكل ألعابه.. وما زلت أحلم..
في عام 2009 نظمت الهيئة واللجنة الاولمبية بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، فكانت البداية وفي العام التالي تم تنظيم اللعبة المحببة لدى الشباب السعودي وهي البلوت، التي نالت استحسان الجميع وما زلت احلم..
عام 2011 تم تنظيم بطولة الكراولر الاولى للسيدات.
عام 2012 رسم خارطة مستقبل الرياضات الالكترونية في المملكة، وفي الموسم التالي نظم مارثون الرياض وظهرت لنا صور جميلة حينها من مختلف الاعمار وما زلت احلم..
2014 تم تفعيل الالعاب المجتمعية ذات الشعبية الكبيرة ومنها البلاستيشن، والعام الذي يليه سباق السيارات لعاشقيها وحتى وصلت لمقربة من نهاية الحلم رأيت تواجد نجوم العالم للمصارعة الحرة اعظم رويال رامبل في المملكة العربية السعودية..
صحيت من نومي لشرب الماء بعد ان نشف ريقي وتفاجأت ان كل هذه الأحداث ليست احلاما ولم تحدث بعدة سنوات، بل بأقل من سنة.. لن نقول شكرا ابو ناصر بل ننتظر المزيد.
عفواً حسن بهلول لست وحدك مَنْ تتحقق أحلامك فنحن أيضا..
حاولت العودة للنوم كي أكمل أحلامي حتى جاء الحلم الكبير والتاريخي في سداد ديون الاندية،
فشكرا للأمير محمد بن سلمان لأنه يعشق الطموح الذي يصل لعنان السماء.
