وقال السيسي: «قلنا: إن هذا الأمر ستكون له تداعيات سلبية على الرأي العام العربي والإسلامي وسيؤدي إلى شيء من عدم الرضا والاستقرار، وستكون له تداعيات على القضية الفلسطينية وهذا هو الذي نراه الآن».
وأضاف: «نحن على اتصال مع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني لكي يتوقف نزيف الدم».
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا يمر عبر إسرائيل، لسكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، وكانت مصر تفتحه استثنائيا للحالات الإنسانية على فترات متباعدة، فيما تفرض إسرائيل حصارا خانقا منذ عشر سنوات على القطاع.
ولا يتوقع أن يغير فتح المعبر لمدة شهر الشروط المحددة لحركة سكان القطاع إذ ستسمح السلطات المصرية بعد «تنسيق أمنى» مع المسؤولين الفلسطينيين بعبور الطلاب الذين يدرسون في الخارج والمرضى وكبار السن وأهالي القطاع الذين لديهم أقارب في مصر، بحسب مسؤولين في المعبر.