* بعد نهاية هذا الموسم فكرة الحكم الأجنبي لم ولن تكون هي الحل الوحيد لأزمة التحكم في كرة القدم السعودية، الأزمة هي أزمة ثقة بين إدارات الأندية وجماهير الأندية، والإعلام أحد أهم المحرضين على فشل الحكم السعودي، لذا يجب إرجاع الحكم السعودي ودعمه من الجميع مع وضع الضوابط التي تكفل تميزه ومحاسبته بالثواب أو العقاب، وبالرغم من ظهور قضية الحكم التي حدثت قبل نهاية كأس الملك وشطب الحكم إلا أنه ليس لنا الحق في التعميم بل هي حالة من الحالات الاستثنائية، وأرى أنه من الضرورة الاستفادة من جلب أفضل الحكام الأجانب المميزين في بعض المباريات دون تحديد عدد معين لعدد الحكام.
* بعد نهاية هذا الموسم، أتمنى أن تلزم هيئة الرياضة في تشكيل إدارات الأندية تخصصات مهم تواجدها على سبيل المثال لا الحصر، عضو قانوني وفني ومالي وطبي وعضو في إدارة الأعمال وكذلك لاعب سابق مشهود له بالقيادة، مع وضع خطة عمل وأهداف وموازنة تقديرية مالية لكل نادٍ تسلم قبل بداية الموسم الرياضي تتم متابعتها بشكل دقيق من قبل الهيئة والاتحاد والرابطة، مع الالتزام الكامل بواجبات جميع أطراف منظومة العمل الرياضي.
همسة الختام..
قصص النجاح تبدأ بفكرة يراها البعض أنها صعبة، بينما يرى مَنْ يقوم بوضعها والتخطيط لها أنها ملهمة وسهلة إذا تم الإعداد لها بالشكل الجيد، لإيمانه التام بأنها تلامس تطور المنظومة الذي يعمل بها، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.