نهائي الخبرة والهدوء والجديد

* نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الاتحاد والفيصلي حتى نهاية الشوط الثاني الاصلي كان الجميع يتوقع مفاجأة من الفيصلي في الشوطين الاضافيين، الا ان هذا الفريق انقلب حاله وضاع أمام لاعبي الاتحاد وكأنه فريق آخر غير الفيصلي الذي لعب الشوطين السابقين.
اجمل ما في المباراة حالة الهدوء لدى اغلب لاعبي الفريقين، وكذلك هدوء وجمال المدرجات، مبروك للاتحاد وهنيئا للاعبي الفيصلي الوصول للنهائي والتشرف بالسلام على المليك.
* الأفكار الجديدة التي طبقتها هيئة الرياضة في لقاء الختام تؤكد ان هناك مجموعة عمل تنفذ اكثر مما تتكلم، وهذه المجموعة قادرة على خلق افكار جديدة مستقبلا لأي عمل رياضي، افكار موجودة على السطح من اسلوب راق للعرضة السعودية سواء في استقبال المليك او داخل ارضية الملعب، مرورا بتتر الماضي، او تواجد فنان العرب محمد عبده، او عروض الليزر والترحيب بقدوم المليك الغالي، وغيرها من العروض الخفيفة لكنها في بهجتها راقية جميلة.
* الخبرة التي تواجدت لدى لاعبي الاتحاد، والجماهير الكبيرة حول اللاعبين تغلبت على كل شيء من الظروف المحيطة بالفريق، ليعلن الفريق حسم المواجهة رغم مقاومة الفيصلي في شوطين، وليؤكد الاتحاد من جديد، ان معظم وقوده في جماهيره التي لا تهدأ ابدا، وليؤكد الجمهور الاتحادي انه احد اقطاب المتعة الكروية في المملكة، شكرا لجمهور الاتحاد على اضافة نكهة جديدة للقاء النهائي.
* ما زال البعض ومن خلال بعض البرامج الرياضية لا يرتقون بالحديث الى الصالح للمشاهد بل مواصلة الانحدار الى امور لا ترتقي للذوق ابدا، الأمر الذي جعل الكثير من المشاهدين لتلك البرامج يهربون منها الى قنوات اخرى يستفيدون منها بدلا من خلط الغث بالسمين، ومنح التعصب درجة كبيرة في الحديث، مع أن المسؤولين عن الرياضة ينادون بالابتعاد عن التعصب ومحاربته لكن تلك البرامج شعارها (نعم للتعصب).
[email protected]