وفي المقابل ليست كل المقابلات الشخصية المتميزة تعني الجودة العالية، لأنه قد يكون لدى المتقدم مهارة قادرة على إقناعك به في وقت المقابلة، وحين الانتهاء من توقيع العقد والممارسة تكتشف انه لا يضيف شيئا ولن يغير حتى من طريقة ترتيب الأرفف كأقل تقدير.
فالاشخاص بطبيعة الحال مختلفون، لكل منهم فكر وتوجه معين، كاريزما معينة قادرة على إقناعك به وأخرى غير قادرة.
وبشكل تفصيلي قد نقول إننا من الممكن ان نواجه في المقابلة الشخصية، شخصية باردة وهادئة جدا، وشخصية أخرى قد تكون العكس تماما مرنة وحماسية للعمل كانطباع اولي للجنة المقابلة، وقد يكون انطباعهم -نسبيا- صحيحا لكن بشكل تقليدي وممل، والشخصية التي لم تقدر على الإقناع بسبب عدم خلق جو مريح لها، قد تكون اكثر ذكاء وتفيد بشكل كبير لانها شخصية تعطي جل ما عندها لصالح العمل.
لذلك اعتقد بأن المقابلات الوظيفية ليست كلها مقرونة بنجاح الشخص من عدمه لأن العمل قادر على تغيير ما في نفس الشخص من أفكار وممارسة، أيضا بعض الأمور قد تتطلب بعض العمل التقليدي، لأنها واضحة المعالم ومفهومة ليست بحاجة الى شيء جديد يضاف لها.
أيضا اعتقد بأنه يجب استثمار الأشخاص التقليديين وغير التقليديين في كل مجالات العمل، لانه حينها سوف يضيف شيئا ما وفائدة كبيرة للشركة مع مرور الوقت لتوسيع أفكاره وصقلها بالشكل المطلوب والمأمول منه في بداية الأمر.
imedianood@